أ. ابراهيم غازي قويدر
لقد دخل قطاع غزة حالة الإغلاق الكامل لمدة يومين في محاولة لمواجهة فيروس كورونا ، هذه التجربة شهدت نجاحاً كبيراً
فلقد أثبت المواطن الغزاوي مدى الوعي الكبير والشعور بالمسؤولية الجماعية في وقت يشهد خطورة وارتفاع كبير في نسبة الإصابات والوفيات بسبب هذا الوباء
لقد رسم المجتمع أجمل صورة_ بل أروعها_ في مدى الانضباط والالتزام باجراءات الحظر ليثبت مرة أخرى أنه وبرغم الخطوب والملمات إلا أنه وقت الشدائد تجده مترابطاً صفاً واحداً في مواجهة الأزمات
هذه الحالة من الانضباط لدى المواطنين ينبغي البناء عليها في اتخاذ قرارات تساعد في تحجيم انتشار الفيروس، وعدم السماح للقلة المستهترة أن تسلب الناس وعيهم وصحتهم وحياة أحبابهم، فأغلبية المجتمع تعي جيداً خطورة المرحلة وتقف إلى جانب المسؤولين في أي إجراءات قد تحد من انتشار الوباء
مع ذلك على المعنيين عدم إغفال الحالات التي قد تتضرر من الإجراءات المتخذة والتي هي بحاجة إلى أي مساعدات إنسانية أو مادية بسبب إجراءات الإغلاق أو الحجر