ورقة بحثية مقدمة للمؤتمر العلمي الأول في السجون بالتعاون مع مركز حضارات
بعنوان: التخطيط التنظيمي داخل قلاع الأسر-تجربة مستشفى سجن الرملة
إعداد: ليلي أبو ارجيلة
ملخص الدراسة
هدفت الدراسة للتعريف على أهم الأزمات أو المواقع التي يتواجد بها أزمات فعلية تتعلق بشريحة من الأسرى، فئة ضعيفة من بين فئات الأسرى، وسلطت الأضواء عليها من خلال المشاكل التي يعانون منها الأسرى في هذه المواقع الثلاث، وهي عيادة سجن الرملة الأسرى الأشبال والأسيرات الفلسطينيات.
كما بينت عدم وجود خطة واضحة لمواجهة الأزمات لدى المؤسسات التنظيمية، وبشكل عام داخل السجون، وكيفية التعامل مع الأزمات، في ظل الأزمة الأخيرة التي حصلت في سجن جلبوع، من حيث أزمة تفشي كورونا، وأظهرت النتائج أن المؤسسات التنظيمية تفتقد لروح المتابعة والمواكبة لأي إشكالية تحصل في هذه المواقع، وعدم التنسيق بين مجموع الهيئات القيادية داخل السجون.
وأوصت الدراسة بمجموعة من المطالب التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن ضمن المطالب ما يتعلق بعيادة مستشفى الرملة، ووضع الملف على سلم أولويات الحركة الأسيرة ومؤسساتها كافة، وفيما يتعلف بالأشبال وضع استراتيجية عمل لمحاربة ومقاومة المخاطر التي تحيط بهم، وهو ما ينطبق أيضاً على الأسيرات، بما يتطلب متابعة المشكلة بشكل فعلي وجدي ووطني.
بحيث الدراسة بشكل رئيسي مسألة التخطيط، ومعناه الحقيقي، والتفكير الإيجابي للارتقاء بالواقع التنظيمي بشكل سليم، خالي من الشوائب والعمل الارتجالي، رغم تزامن إعداد الدراسة مع ظهور أزمة تفشى كورونا، التي تدلل على سجل الفرضية، التي طرحها الباحث بأنه لا يوجد تخطيط استراتيجية لمواجهة الأزمات داخل السجون، لذلك قام الباحث خلال ترقية للحالة الوبائية في السجن.
لتحميل الدراسة كاملة: التخطيط التنظيمي داخل قلاع الأسر-تجربة مستشفى سجن الرملة