هيئة الأسرى: الأسرى الأشبال يعيشون أوضاعاً مأساوية داخل سجن "مجيدو"
هيئة شؤون الأسرى والمحررين

في قانون السجون الاسرائيلية النازي لا أحد خارج دائرة الاستهداف، وهذا ما تثبته إدارة سجن مجيدو في تعامها مع الأسرى الأشبال والقصر، الذين يتعرضون لأبشع العقوبات منذ 7 أشهر، حيث يقوم الجنود ووحدات القمع باختيار أيام عشوائية أسبوعيا لاقتحام غرف الأشبال وضربهم بشكل عنيف، تحت حجج و ذرائع واهية، كانزعاجهم من صوت الأشبال العالي، أو لأن أحد الجنود لم يرق له وقفة الأسير أثناء العدد، كما يعاقب القسم كاملا اذا قام أحد الأسرى بوضع ملابسه المبتلة على نافذة الغرفة لتجف.
  وتمتد الإجراءات العقابية في السجون لتشمل الفورة، حيث يحرم السجانين الأسرى الأشبال معظم الأيام من الفورة لأسباب مختلفة ويمارسون سياسة العقاب الجماعي على كل الغرفة في حال وجدوا مسبحة في الغرفة أو اذا قام أحد الأسرى بتجفيف ملابسه الداخلية الوحيدة التي يمتلكها منذ بدء الحرب على قطاع غزة على نوافذ الغرفة، إضافة إلى إعلان حالة طوارئ مصطنعة من أجل إغلاق الغرف والأقسام وحرمان كل القسم من الفورة .
و في ذات السياق نقلت محامية الهيئة على لسان الأسيرين التوأم قصي و قيس عبد الغفار غراب (18 عام) من سلوان- القدس، أن معظم الأسرى الأشبال مصابين بـ"الجرب" دون توفير إدارة السجن أي نوع من العلاج لهم ما أدى إلى تفشى المرض بين الأسرى بسبب قلة النظافة وحرمان الأسرى من مواد التنظيف والتعقيم أو تهوية الغرف وتشميس الفرش والأغطية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023