بيان صادر عن المجلس التشريعي الفلسطيني
حضارات

لا زال الاحتلال النازي يتمادى في ارتكاب العديد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية باستهدافه للمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد ومراكز الشرطة ورجالها والبلديات والعاملين فيها والتي كان آخرها قيامه بجريمة اغتيال جبانة ضد رئيس بلدية النصيرات د. إياد مغاري وعدد من أفراد عائلته علمًا بأن هذه الجريمة هي الجريمة الثالثة بحق البلديات وطواقمها. 

- إن المجلس التشريعي يحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر بحق المدنيين الأمنين، والمؤسسات الخدمية حيث يقتل هؤلاء جميعا وتدمر المؤسسات بالسلاح الأمريكي الذي يزعم قادته أنهم وسطاء وحقيقتهم أنهم شركاء في جرائم الاحتلال جميعهاً. - وإننا نطالب محكمة الجنايات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ومن ورائهم. - وإننا ندعو البرلمانات العربية والإسلامية والأوروبية لتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023