التقى الوفد القيادي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة الأمين العام فهد سليمان، حشداً من أبناء الجالية الفلسطينية والمقيمين في القاهرة، في مقدمهم عدد من الأسرى المحررين والمبعدين إلى مصر، وعدد من جرحى قطاع غزة ممن يواصلون تلقي العلاج في مصر، وطلاب جامعيون ومهندسون، وفعاليات إجتماعية فلسطينية.
شهد اللقاء حواراً ثرياً تناول فيه فهد سليمان مستجدات الحالة الإقليمية في ظل الحرب الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية في إيران، ومآلاتها المحتملة، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان الإسرائيلي على شعبنا في القطاع، وإصراره على تعطيل المبادرات الهادفة إلى وضع حد للحرب والقتل بالنار والتجويع، وبلسمة جراح القطاع، وإعادة الحياة إلى شرايينه.
وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية أن المهمة الرئيسية المطروحة الآن على جدول أعمال الحالة الفلسطينية هي الوقف الفوري للحرب وويلاتها، ووضع حد لجرائم الاحتلال، مشيداً بصمود شعبنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة، مؤكداً أن الإنسان الفلسطيني هو القيمة الأساسية والكبرى التي تلعب دوراً في صناعة القرار السياسي الوطني والفلسطيني.
شهد اللقاء حوارات جادة، شارك فيها إلى جانب الأمين العام عضوا المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح (عضو اللجنة التنفيذية) والدكتور سمير أبو مدلله (الخبير الاقتصادي المعروف).
كما شهد اللقاء تكريماً لعدد من الأسرى والجرحى، أبطال الحركة الأسيرة، وأبطال المقاومة الباسلة في قطاع غزة