Ynet
ترجمة حضارات
ميخائيل ميلشتاين
يصف المقال كيف أن ضم الضفة الغربية يتحقق فعليًا دون إعلان رسمي، من خلال البناء المتسارع بقيادة سموتريتش، ضعف السلطة الفلسطينية، وتصاعد العداء بين السكان. النتيجة هي تبلور واقع دولة واحدة بين البحر والنهر، دون منح الفلسطينيين الجنسية – خطوة قد تؤدي إلى ضغط دولي شديد.
قُدّمت مؤخرًا خطة عمل تستند إلى رؤية سموتريتش لعام 2017، تقضي بضم 82% من الأراضي (بما في ذلك قلقيلية وبيت لحم)، وإنشاء جيوب على نمط "البانتوستانات" في جنوب أفريقيا. من شأن هذه الخطوات أن تفاقم عزلة إسرائيل دوليًا، وتؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية، والإضرار بعلاقاتها مع العالم العربي، وتهديد فعلي للعلاقات مع مصر، الأردن، والإمارات.
داخليًا، يُتوقع أن يزيد هذا المسار من الانقسامات الداخلية، ويجرّ تكاليف أمنية واقتصادية باهظة، تشمل التعامل مع السكان الفلسطينيين الذين سيتم ضمهم، تصاعد الاحتكاكات، وأعمال عنف متزايدة ينفذها مستوطنون متطرفون. كما يبرز المقال تلاشي الفوارق الأيديولوجية بين الليكود والصهيونية الدينية، حيث تنجح الأخيرة – رغم كونها أقلية انتخابية – في فرض رؤيتها على الدولة بأكملها.
بالتوازي، يتجدد طرح مبادرة "الإمارات" – فكرة قديمة لإنشاء سلطات محلية فلسطينية إقليمية، إلا أن الفلسطينيين يرون في أصحابها عملاء. كما يُدفع بمسار مشابه في غزة عبر رعاية عائلات وميليشيات.
يخلص المقال إلى أن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر، تُدار دون استراتيجية واعية، وتعيد أخطاء الماضي بل وتعمّقها، داعيًا الجمهور إلى المطالبة بنقاش عميق حول مستقبل العلاقة مع الفلسطينيين، يشمل حسمات واضحة لا شعارات فضفاضة.