مورياه أسرف | أخبار 13
في جلسة عُقدت استعدادًا لاحتلال غزة، نشب خلاف حاد بين رئيس الأركان أيال زامير والمستوى السياسي. زامير صرخ موجّهًا كلامه: "اذهبوا وأبرموا صفقة. لماذا فريق التفاوض لا يجوب العالم لفرض صفقة؟ لماذا رئيس الموساد يجلس هنا؟"، وقال مباشرةً لرئيس الموساد دادي بارنيا: "أبرموا صفقة".
الوزير رون ديرمر ردّ عليه قائلاً: "هناك صفقة مطروحة الآن فقط لأننا لم نصغِ إليك". زامير أجابه: "إذن خذوها".
وأضاف زامير: "أنا أُعِدّ الجيش للمناورة وأستدعي الاحتياط لإخضاع حماس وفق تعليماتكم. لماذا يجب أن نظل دائمًا معتمدين على الولايات المتحدة؟". ديرمر بدوره هاجم تقديرات زامير السابقة حول موقف واشنطن قائلاً إن الواقع أثبت العكس.
في وقت لاحق من المساء، وأثناء حفل تكريم المتميزين، قال زامير: "دولة إسرائيل لن تتحمل بعد الآن تهديدًا متواصلًا على مواطنيها... واجبنا الأخلاقي هو إعادة الأسرى إلى بيوتهم". وأضاف أن العملية في غزة دخلت مرحلة جديدة تحت اسم "مركبات جدعون"، مشددًا: "حماس لم تُهزم بعد. في كل مكان، وفي أي وقت نختاره، سنطارد العدو، وندمر مقراته، ونقضي على مقاتليه حتى الحسم".
وأكد أن الجيش سيواصل جهوده لإعادة الأسرى، أحياءً وأمواتًا: "لن نوفر أي جهد. هذه مهمتنا القيمية، عهد محفور في قلوبنا. التزامنا ثابت: الحسم، والإحباط، وهدم العدو، وإعادة الأمن لحياة مواطني إسرائيل اليومية".