أبو ظبي لا تنوي قطع العلاقات مع إسرائيل رغم التصعيد والضم المحتمل للضفة الغربية

Ynet

ترجمة حضارات 

نقلت وكالة رويترز عن مصادر إماراتية، اليوم الخميس، أن أبوظبي لا تفكر في قطع العلاقات مع إسرائيل حتى في حال تنفيذها خطة ضم الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن مثل هذا القرار قد يؤدي إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، وربما سحب السفير الإماراتي من تل أبيب.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كانت الإمارات قد حذرت سابقًا من أن أي خطوة لضم الضفة الغربية ستكون " _خطًا أحمر " يهدد اتفاقات التطبيع بين البلدين. على الرغم من ذلك، أكدت المصادر أن أبوظبي لا تفكر في قطع العلاقات بشكل كامل، حتى مع استمرار التوترات الناتجة عن الحرب المستمرة في غزة منذ ما يقارب العامين.

في إسرائيل، هناك اعتقاد بأن العلاقات مع الإمارات يمكن أن تُستعاد، خاصة أن أبوظبي تُعتبر مركزًا تجاريًا مهمًا بين الدول التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، مثل البحرين والمغرب.

في وقت سابق من الشهر الجاري، أُعلن عن إلغاء مشاركة الصناعات الدفاعية الإسرائيلية في مؤتمر أمني في دبي، وهو ما اعتبره مسؤولون إسرائيليون ردًا على الهجوم الإسرائيلي في الدوحة، عاصمة قطر.

من جانبها، لم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على استفسار وكالة رويترز بشأن ما إذا كانت تفكر في تقليص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل . في المقابل، اكدت سفارة تل ابيب في دبي الى استمرار تعزيز العلاقات مع الامارات.

يُذكر أن الشهر الماضي شهد سحب جميع الدبلوماسيين الإسرائيليين من بعثاتهم في الإمارات، بما في ذلك السفير يوسي شالي، بناءً على تحذير من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وذلك إثر معلومات استخباراتية تفيد بوجود تهديدات ضد الإسرائيليين في الإمارات.

قبل ذلك، تدهورت العلاقات بين البلدين بعد أن طلبت القيادة الإماراتية من إسرائيل استبدال سفيرها في أبوظبي، يوسي شالي، "لأسباب اقتصادية وشخصية"، وهو ما لم تعلق عليه إسرائيل.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025