ترجمة حضارات
Ynet
لاأعرف إذا كان هذه هي المعركة الأخيرة
قائد الكتيبة السابعة في لحظات تسبق دخوله إلى غزة تحدث عن قوات الكتيبة السابعة وهي على مشارف غزة ويتحدث عن الهدوء المخيف الذي يسبق القتال وأن كانت تتقطعه بعض اشتباكات بين الفينة والأخرى، أما موضوع الأسرى فإن هناك مجموعة من أفراد الكتيبة يملكون علاقات شخصية مع أسرى في قبضة حماس، وفي حين يستمرون في التجهيز والتدريبات إلا أنهم مستعدون_ وربما يأملون_ الوصول إلى وقف اطلاق النار في اللحظات الأخيرة.
خطة قتالهم هي التركيز على سلامة جنودهم قبل السرعة في التقدم ويعتمدون على إستخدام تقنيات حديثة لجمع المعلومات وكشف المواقع ولم تكن هذه التقنيات موجودة في بداية الحرب. ستستخدم قوات الاحتلال متفجرات لهدم المباني التي يمكن أن تستخدمها حماس ولكن ستكون حريصة على إبقاء مباني أخرى _ربما لأهداف قتالية ميدانية _في نفس الوقت يدرك الجنود وقادتهم أن حماس تستعد بمئات كيلوات المتفجرات وألاف المقاتلين لإبطاء تقدم الجيش لذا فإنهم يتحركون بحذر أكبر، يحاول الجنود الوصول إلى نظام يضمن راحة الجندي بعد قتال ثلاث إلى أربع أسابيع واستخدام نظام المناوبة.
وأبرز تصريحات القائد أن هذه الحرب مفروضة علينا ولن نعرف إذا كان هذا القتال هو الأخير ويركز على تجنب الأخطاء في المعارك السابقة مع حماس والعمل وفق خطط من شأنها أن تعيق أو أن تحول دون السماح لحماس باعادة تأهيل ببنيها التحتية، سيشارك في هذه المعركة لأول مرة مقاتلون وحدة الحشمونائيم الحريدية في العملية القتالية المباشرة وهذا لأول مرة _ربما هذا يدلل بشكل أو بآخر على نقص القوات المعتاد إدخالها في الحروب، الذهاب إلى الحشمونائيم أو نيتسح يهودا أو القوات الحريدية بشكل عام لا يدلل على كفاية بالقوات النظامية المعتادة مثل هذه المهمات