ترامب يكرر ادعاءاته بشأن عدد القتلى بين الرهائن ويتناقض مع نفسه* : "قريب من 40 منهم أموات"

واي نت

في إسرائيل يؤكدون أنه لا يوجد تغيير في وضع الرهائن، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد *ترامب يواصل إطلاق أرقام متناقضة.* ففي حديثه مع صحفيين في البيت الأبيض قال: "هناك _20 رهينة على قيد الحياة، ربما أقل"،_ وأضاف: "هناك بين _32 و38 قتيلًا_ "، متجاهلًا _العدد الإجمالي للرهائن في غزة وهو 48_ . وأضاف: "في الحرب تحدث أشياء غريبة. الشباب لا يموتون بسهولة، يمكنهم التحمل كثيرًا".
ترامب كرر _الليلة الماضية أن "هناك 32 قتيلًا، ربما أكثر، ربما 38". وقال: "لدينا قريب من 40 رهينة ميتًا_ . كثير منهم ماتوا في تلك الأنفاق المروعة. معظمهم شباب".
لاحقًا، _تناقض ترامب مع نفسه مجددًا، وقال: "ربما هناك 20 رهينة على قيد الحياة، وربما أقل_ . معظمهم في الأنفاق، لكنني أخرجت بعضهم. كما تعلمون، أنا من أطلق سراح معظم الرهائن _وبقي 20 على قيد الحياة._ ربما يتم إطلاقهم، ففي الحرب تحدث أشياء غريبة".
وأضاف: "تحدثت مع بعض الأهالي، يريدون جثامين أبنائهم الأعزاء. في معظم الحالات هم شبان. الأهالي يريدون أبناءهم حتى لو كانوا جثثًا، مثلما تريد عائلات الرهائن الأحياء أبناءهم. هذا أمر محزن للغاية. تحدثت مع أمهات وآباء قالوا لي: أرجوك يا سيدي، أعد لنا جثة ابننا. يريدون أبناءهم وكأنهم ما زالوا أحياء. هذا فظيع. يجب ألا ننسى 7 أكتوبر".
*حتى الآن، تصريحات ترامب بخصوص الحرب غالبًا ما تبين أنها غير دقيقة،* وفي *إسرائيل أوضحوا مرارًا لعائلات الرهائن أنه لم يطرأ أي تغيير على أوضاعهم* . الشهر الماضي _، وعندما سُئل عن قصف مستشفى ناصر في خانيونس، قال ترامب: "الآن بقي أقل من 20، ربما واحد أو اثنان ماتوا_ ". ورد مصدر سياسي في إسرائيل حينها أنه لا يوجد أي تغيير في المعلومات المقدمة للعائلات.
_وقبل ذلك بأيام قال ترامب إن وضع بعض الرهائن تغيّر: "بقيت مجموعة صغيرة أخيرة من الناس، وحماس يعرف أنه إذا سلمهم – فهذه ربما نهايتهم. هذا ليس سهلًا_ ". وأضاف: "أعلم أن الأهل لا يهتمون بشيء سوى استعادة أبنائهم. لقد أخرجتهم وفعلت عملًا جيدًا، وسنفعل كل ما بوسعنا لإخراج جميع الرهائن. هناك 20 حيًا، وربما أقل لأن بعضهم لم يعد موجودًا".
في الوقت نفسه، *واصل ترامب تهديده لحماس، وربط ذلك بتقارير عن نقل رهائن إلى فوق الأرض في غزة* لاستخدامهم دروعًا بشرية. وكتب على منصة Truth Social: _"قرأت تقارير أن حماس نقلت الرهائن إلى فوق الأرض وتستخدمهم كدروع بشرية. آمل أن يعرف قادة حماس ما الذي يورطون أنفسهم فيه إذا فعلوا ذلك. إنها جريمة بشعة. لا تسمحوا بحدوث ذلك، وإلا فإن كل شيء سيكون مفتوحًا. أطلقوا جميع الرهائن الآن"._

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025