ضغط حكومي لفرض السيادة بعد موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قناة 14 – نعومي رَحْليس 

بعد اعتراف كندا وأستراليا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية، يضغط وزراء على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرد بخطوات مقابلة وفرض السيادة في الضفة الغربية، كما قال نتنياهو سابقاً: "خطوات أحادية ستُجاب بخطوات أحادية".

الخطوة أثارت عاصفة سياسية داخل إسرائيل، حيث يطالب وزراء اليمين بفرض السيادة فوراً.

أستراليا وكندا أعلنتا عزمهما فتح سفارات وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، لكن بشروط إصلاحات من جانب السلطة الفلسطينية.

تصريحات بارزة من الحكومة والكنيست:

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: الاعتراف "جائزة للإرهاب" ويجب الرد بفرض السيادة فوراً وتفكيك السلطة الفلسطينية.

النائب تسفي سوكوت: "اليوم الأنسب لفرض السيادة. لن تقوم دولة فلسطينية أبداً".

وزير التعليم يوآف كيش: "الإعلانات في الخارج لا تغيّر الواقع. الجيش يقاتل لحماية الشعب. الآن وقت السيادة".

رئيس مجلس بنيامين ورئيس مجلس المستوطنات إسرائيل غانتس: "حان الوقت لقرار تاريخي يحصّن أمن إسرائيل ويمنع قيام دولة فلسطينية في قلب البلاد".

وزير العدل ياريف ليفين: "زمن السيادة".

وزير الاتصالات شلومو كَري: "هذه أرضنا ويجب إعلان السيادة الكاملة الآن، أيضاً في غزة".

وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "انتهى زمن أن تحدد بريطانيا أو غيرها مستقبلنا. الحل هو السيادة على الضفة الغربية ودفن فكرة الدولة الفلسطينية نهائياً".

النائبة غاليت ديستل-أتبريان: "الرد الصهيوني المناسب: السيادة الآن".

الضغط على نتنياهو يتزايد لتنفيذ خطوة يعتبرها اليمين "تاريخية" وتكريس واقع جديد على الأرض.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025