– برك رافيد – N12
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط للقاء مجموعة صغيرة من القادة العرب والمسلمين على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء، من أجل مناقشة طرق لإنهاء الحرب في غزة، هكذا قالا اليوم (الأحد) مصدران عربيان مطلعان على تفاصيل اللقاء لـ N12.
لماذا هذا مهم
اللقاء سيجري عدة أيام قبل أن يستضيف ترامب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 29 أيلول، وعلى خلفية الطريق المسدود في المفاوضات على صفقة الأسرى.
اللقاء سيجري أيضاً على خلفية موجة من الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل دول غربية، وتهديدات إسرائيل بالرد بخطوات ضم في أجزاء من الضفة الغربية.
البيت الأبيض لم يرد فوراً على طلب التعليق.
الأخبار المركزية
البيت الأبيض أرسل بالفعل دعوات للقاء، المتوقع أن يعقد يوم الثلاثاء في الساعة 21:30 حسب توقيت إسرائيل. بحسب المصادر العربية، تمت دعوة قادة السعودية، الإمارات، قطر، مصر، الأردن وتركيا.
البيت الأبيض يريد أن تدعم الدول العربية والإسلامية المدعوة المبادئ الأميركية لإنهاء الحرب في غزة وتشارك في خطة لليوم الذي يلي الحرب، بل وأن ترسل قوات في إطار قوة استقرار ستحل محل الجيش الإسرائيلي، بحسب المصادر.
القادة العرب يتوقع أن يطلبوا من ترامب أن يضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة والامتناع عن خطوات ضم في الضفة الغربية.
الإمارات أوضحت للبيت الأبيض أن ضماً إسرائيلياً لأجزاء من الضفة الغربية قد يؤدي إلى انهيار اتفاقيات أبراهام – الإنجاز المركزي لترامب في السياسة الخارجية في ولايته الأولى.
الصورة الكبيرة
بحسب المصادر، من المتوقع أن يعقد ترامب في اليوم نفسه أيضاً لقاء منفصلاً مع قادة عدة من دول الخليج – السعودية، الإمارات، قطر، عُمان، البحرين والكويت.
موضوع مركزي في هذا اللقاء سيكون القلق لدى دول الخليج من الضربة الإسرائيلية ضد كبار في حماس في قطر – الضربة الإسرائيلية الأولى على الإطلاق في إحدى دول الخليج. مصادر عربية تقول إن دول الخليج تريد الحصول على ضمانات من إدارة ترامب أن مثل هذه الضربات لن تتكرر.