نتنياهو , بن غفير وسموتيرتش في تصريحات دعائية ردا على موجة الاعتراف بالدوله الفلسطينيه, نشرت الصحفيه رفكا شورك في تقريرها :
هذه هي الخطوة التي تُدرس في إسرائيل ردًا على الاعتراف بدولة "فلسطينية"
في أعقاب الضغط "المعادي للسامية" المستمر على "دولة اليهود"، تدرس القدس ردًا ساحقًا ضد "الإرهاب الإسلامي"، يوضح أن أيام فرض العالم لسياسة إسرائيل قد انتهت، وأن أمن الدولة فوق كل مصلحة.
مصدر إسرائيلي قال الليلة (بين الأحد والاثنين) لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن إسرائيل تفكر بفرض السيادة على الضفة الغربية (يهودا والسامرة) ردًا على موجة الاعتراف "المعادي للسامية" بدولة "فلسطينية".
تصريحات هذا المصدر جاءت على خلفية إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أوضح أن "الرد على المحاولة الأخيرة لفرض علينا دولة إرهاب في قلب أرضنا سيُعطى بعد عودتي من الولايات المتحدة. انتظروا".
نتنياهو أضاف أنه على مدى سنوات منع إقامة دولة إرهاب "رغم الضغوط الهائلة من الداخل والخارج"، وقال: "قمنا بذلك بحزم وبحكمة سياسية. علاوة على ذلك، ضاعفنا الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية وسنواصل بهذا الطريق".
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اقترح خطوات رد فورية: "اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة 'فلسطينية'، كجائزة لقتلة النُخبة (النُخبوات)، يتطلب خطوات مضادة فورية: فرض السيادة فورًا في الضفة الغربية وتدمير كامل للسلطة 'الفلسطينية'".
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أضاف: "انتهت الأيام التي كانت بريطانيا ودول أخرى تحدد مستقبلنا. الانتداب انتهى، والرد الوحيد على هذه الخطوة المعادية لإسرائيل هو السيادة على أجزاء الوطن اليهودي في الضفة الغربية، وإنهاء فكرة الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال إلى الأبد. سيد رئيس الوزراء، هذه هي اللحظة، وهذا بيديك".