القناة الـ13 - حيزي سيمانتوف
ترجمة حضارات
غضب في السعودية بسبب التقرير عن اغتيال خاشقجي: "بايدن يطعن بسكين في الظهر"
سُجلت، صباح اليوم (السبت)، مشاعر من الغضب وخيبة الأمل في السعودية، إثر نشر تقرير استخباراتي أمريكي يفيد بأن ولي العهد محمد بن سلمان مسؤول عن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وقالت مصادر عربية إن "السعوديين يعتقدون أن بايدن طعنهم في الظهر وأن العلاقة بين واشنطن والرياض تراجعت".
في الوقت نفسه، أصدرت الإمارات والبحرين والكويت بيانات دعم للموقف السعودي الذي يرفض بشكل قاطع التقرير الأمريكي.
وذكر التقرير، الذي صدر الليلة الماضية بعد أن ظل سرا حتى الآن، أن بن سلمان مسؤول بشكل مباشر عن الأمر باعتقال الصحفي واغتياله.
وهذه هي المرة الأولى التي تلوم فيها الولايات المتحدة رسميًا ولي العهد الذي ينفي التورط في الاغتيال.
ورفضت السعودية نتائج التقرير أمس ووصفتها بأنها "سلبية وكاذبة وغير مقبولة".
في الوقت نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مسؤولي المخابرات السعودية السابقين المتورطين في القضية، وفرضت قيود على التأشيرات على 70 مواطنًا سعوديًا.
وقال البيت الأبيض قبل يوم من نشر التقرير، تحدث الرئيس بايدن مع الملك سلمان و "شدد على أهمية حقوق الإنسان العالمية وسيادة القانون للولايات المتحدة".
تجدر الاشارة إلى وصول خاشقجي، الذي اشتهر بانتقاده الشديد لولي العهد السعودي ، إلى القنصلية في العاصمة التركية في أوائل أكتوبر لمعالجة أوراق طلاقه بهدف الزواج مرة أخرى.
اشتكت خطيبته، تيجا جنكيز، التي كانت تنتظره خارج المبنى، بعد بضع ساعات من أن خاشقجي لم يغادر القنصلية.
وذكرت وسائل الإعلام أن فريقا من 15 سعوديا عذبوه وقطعوا جسده، في المملكة العربية السعودية نفوا هذه التقارير، لكن بعد أسبوعين قدموا نسختهم النهائية، والتي تفيد بأن الصحفي قُتل أثناء شجار.
أعلنت السلطات السعودية العام الماضي أن وفاته نتجت عن عملية لم تكن الحكومة على علم بها، على يد مجموعة من العملاء أرسلوا؛ لإعادته للسعودية. حكمت محكمة سعودية على خمسة أشخاص بالسجن 20 عاما في سبتمبر / أيلول الماضي بعد أن حُكم عليهم في البداية بالإعدام.