من تفاصيل عملية انتزاع الحرية لأسرى سجن جلبوع
ليران ليفي - موقع والا العبري
ترجمــة حضــارات
عملية الهروب من سجن جلبوع تم تسجيلها من السجن بالكاميرات، كما تم تفعيل الإنذار.. لكن السجان كان يشاهد التلفاز!
بعد هروبهم من سجن جلبوع، اتضح أن كاميرات السجن قد التقطت السجناء الهاربين العالقين لمدة عشرين دقيقة بالقرب من مخرج النفق حتى اتجهوا هاربين، لكن الموظف المسؤول عن مركز التحكم لم يلاحظ ذلك على ما يبدو.. و رفضت مصلحة السجون التعليق.
حيث قال أحد كبار أعضاء جهاز إنفاذ القانون المتورط في تفاصيل التحقيق لـ "والا" :
إن موظف سجن جلبوع، كان من المفترض أن يشاهد الشاشات في غرفة التحكم، ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام، لكنه كان يشاهد التلفاز ولم ينتبه إلى الهروب المسجل على الكاميرات، ولا إلى التنبيه الذي تم تفعيله.
عندما بدأ الأسرى في الخروج من فتحة النفق، بدأت الكلاب في ساحة السجن تنبح.. كما أن لديها تقنية ترسل تنبيهًا في السجن عندما تنبح الكلاب.
وبالإضافة إلى ذلك، عند تفعيل التنبيه ، تقوم الكاميرات الأمنية في السجن بقفل المنطقة التي تنبح فيها الكلاب وتوثق ما يحدث.. تم تفعيل التنبيه.. ولكن لم يتابع أحد.
وعلم أن الكاميرات الأمنية صورت الأسرى وهم يخرجون من فتحة النفق.. كان زكريا زبيدي من أوائل الذين خرجوا، بينما واجه أحد أصدقائه صعوبة في الخروج من المنفذ الضيق، وتم توثيق الأسرى وهم يسحبونه ويساعدونه على الخروج.
وظل الأسرى الستة قرب فتحة النفق قرابة عشرين دقيقة، ثم فروا باتجاه المنطقة الزراعية المجاورة للسجن.
وصادرت قوات الأمن لقطات كاميرا أمنية لإجراء مزيد من التحقيقات.
كما اتضح أنه قبل عدة أيام من الهروب، اشتكى السجناء لموظفي السجن من الرمال في المجاري.
كما تشير التفاصيل التي لفتت انتباهنا إلى أنه تم العثور على رمال في صناديق القمامة الخضراء الموجودة داخل السجن.
ولفت عامل نظافة انتباه العديد من الحراس إلى هذه القضية، لكنهم أجابوا: "كل شيء على ما يرام، فلنعمل.