المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية
ترجمة حضارات
أيدت أغلبية الإسرائيليين أن تستعين الحكومة بـ"دول التطبيع"، من أجل دفع سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، فيما اعتبرت نسبة مشابهة أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أفضل من إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، بالنسبة لـ"إسرائيل"، وفقًا لـ"مؤشر السياسة الخارجية الإسرائيلية للعام 2021" الصادر عن "ميتافيم – المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية" اليوم، الأربعاء.
وقال 53% إن على "إسرائيل" الاستعانة بدول التطبيع من أجل دفع سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، فيما عارض 28% ذلك.
واعتبر 38% أنه لا يتعين على "إسرائيل" التدخل في الأزمة السياسية والاقتصادية في السلطة الفلسطينية، مقابل 28% الذين يؤيدون أن تعمل "إسرائيل" من أجل تعزيز السلطة.
وقال 13% إن على "إسرائيل" العمل على إضعافها. ورأى 32% بلقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين خطوة إيجابية تسهم في تحسين العلاقات بين الجانبين، بينما يعتقد 30% أن هذه خطوة رمزية لن تؤثر على العلاقات، واعتبر 17% هذه اللقاءات أنها تمس بالمصالح الإسرائيلية.
وقال 40% إنه في حال تقديم رزمة دولية منسقة من المحفزات الإيجابية لدفع سلام إسرائيلي – فلسطيني، فإن من شأن ذلك أن يزيد بشكل كبير أو كبير جدًا من تأييدهم لدفع سلام إسرائيلي – فلسطيني، مقابل 38% الذين قالوا إن من شأن ذلك أن يزيد دعمهم لخطوة كهذه بشكل ضئيل، واعترض 22% على دفع أي سلام مع الفلسطينيين. واختلفت الآراء بشأن قطاع غزة أيضًا.
وقال 9% فقط إنه يجب أن يبقى الوضع فيه على حاله.
ويعتقد 31% أنه ينبغي العمل من أجل إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية في القطاع، بينما أيد 22% تجنيد المجتمع الدولي من أجل إعادة إعمار اقتصادي واسع في القطاع، وأيد 13% إجراء "إسرائيل" مفاوضات مع حمـــــ اس حول تهدئة طويلة المدى. وفضّل 53% إدارة ترامب على إدارة بايدن، لكن 36% يعتقدون أنه لا يوجد تغيير كبير بين الإدارتين. والولايات المتحدة هي الدولة الأهم بالنسبة للجمهور في "إسرائيل".
وحلت روسيا في المرتبة الثانية، تليها ألمانيا، ثم بريطانيا، الصين، مصر، فرنسا والأردن.
وارتفعت أهمية الأردن بالنسبة للجمهور الإسرائيلي، وأيد ذلك 12% مقابل 7% في المؤشر السابق، وتراجع أهمية السعودية من 8% إلى 3%.
وفيما يتعلق بإيران، رأى 34% أن على "إسرائيل" تركيز جهودها على إنشاء تحالف إقليمي، بينما اعتبر 31% أن من الأجدى التركيز على عمليات عسكرية مستقلة، وقال 17% فقط إن على "إسرائيل" تأييد الجهود الدولية لاستئناف وتحسين الاتفاق النووي. وأولى 57% أهمية كبيرة لتحسين "إسرائيل" علاقاتها مع الأردن، كما عبر 61% عن تأييد واسع لتحسين العلاقات مع تركيا.
وقال 46% إن الاتحاد الأوروبي هو خصم وليس صديقًا.
وقال 48% إنهم معنيون بزيارة دولة عربية، ويرغب 10% بزيارة الإمارات والمغرب، و7% يرغبون بزيارة لبنان، و6% مصر، و3% السعودية و3% الأردن. وتراجع رضا الجمهور من أداء الحكومة الإسرائيلية في السياسة الخارجية، ومنح الحكومة علامة 5.29 من 10، كذلك مُنح وزير الخارجية، يائير لبيد، علامة متدنية هي 4.88 من 1.