كان
ميخال شيمش
ترجمة حضارات
عاصفة التنظيمات الفلسطينية: لم يتم اطلاع لبيد وبينيت على قرار وزير الدفاع
تنتقد الحكومة سلوك غانتس لعدم مشاركته هذا القرار الحساس مع بينت ولبيد. مكتب لبيد يدعي: "وزير الدفاع والشؤون الخارجية يعملان بتعاون كامل".
في ظل خط الإدانة الذي تلقته إسرائيل بسبب إعلان وزير الدفاع غانتس عن ست منظمات فلسطينية كمنظمات إرهابية، ورد صباح اليوم (الإثنين) في "هذا الصباح" هنا على ريشيت بيت، أن وزير الخارجية يائير لابيد لم يبلغ مسبقًا من قبل غانتس بشأن القرار. بسبب الحساسية السياسية للموضوع، كما يتضح من الإدانات الدولية التي أعقبت الإعلان، ولم يتضح بعد لماذا اختار غانتس اصدار القرار دون تنسيق كامل مع وزير الخارجية.
لم يتم اطلاع رئيس الوزراء بينيت على الأمر أيضاً، وانتقد ذلك أمس في اجتماع لقادة أحزاب التحالف. هاجم بعض كبار الوزراء غانتس لعدم إطلاعهم على آخر المستجدات، على سبيل المثال، طالب الوزيران هوروفيتش وميخائيلي بينيت بالتوقف عن كونه مندهشاً من القرارات الخلافية. وقال بينيت ردا على غضب وزرائه إن غانتس لم يطلعه على القرار أيضا.
ورغم أنه لم يقم باطلاعهم، سارع غانتس للتنسيق مع بينيت ولبيد ردًا مشتركًا نُشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية والاجنبية فور نشر القرار. على الرغم من عدم مشاركة بينيت ولبيد، في الإحاطات التي نُشرت يوم السبت، قيل أن الأمريكيين قد تم تحديثهم بالفعل بشأن نية إعلان المنظمات الفلسطينية منظمات إرهابية.
لم يكن وزير الدفاع غانتس حاضرا في الاجتماع الذي تعرض فيه للهجوم من قبل كبار مسؤولي التحالف وهو يقوم حاليا بزيارة عمل في الخارج. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أفيد في بيان صادر عن مكتبه، بأنه تم تنسيق جميع الأنشطة السياسية بين الجهات المعنية، ولم يرد مكتبه حتى الآن على الانتقادات الموجهة للقرار.
قال مكتب لابيد "لأن هذه قضية سياسية أمنية حساسة، فنحن لا نرد عليها بما يتجاوز ما تم نشره. وزير الدفاع ووزير الخارجية يعملان بتعاون كامل".
