كان

يقول كبار المسؤولين الأردنيين في محادثات مغلقة أنه لا توجد اجتماعات أو اتصالات مهمة بين الأردن وإسرائيل فيما يتعلق بضم الأراضي في  الضفة والاغوار. وبحسب تلك المصادر ، فإن التصريحات التي يطلقها الجانب الإسرائيلي لا تشجع على الحوار.

المسؤولون ينتقدون  التصريحات التي أدلى بها كبار المسؤولين من أزرق أبيض بأن الخطوة ستتم بالتشاور مع الأطراف المعنية ودون الإخلال باتفاقيات السلام ولن يتم تنفيذ اي خطوة الا بعد التشاور مع الاطراف المعنية.

يعتقد نفس المسؤولين في عمان أن الأردن سيتصرف أولاً في المستوى الدبلوماسي في حالة تنفيذ الضم ( إغلاق السفارة في إسرائيل) ، لكن التنسيق الأمني والعسكري بين الدول على المحك أيضًا وقد يتعرض للخطر ، بما في ذلك قضية أمن الحدود بين البلدين.

وحول الأضرار التي ستلحق بالتعاون الاقتصادي  أضاف المسؤولون : "التعاون الاقتصادي بيننا وبين إسرائيل محدود. بدأنا فقط الحصول على الغاز قبل ثلاثة أشهر. الأردن موجود منذ 100 عام.

بالإضافة إلى ذلك ، يحذرون إسرائيل من سحب الرعاية الأردنية للأماكن المقدسة للإسلام والمسيحية في المسجد الاقصى كما هو منصوص عليه في اتفاقية السلام: "فقط الأردن يمكنه التعامل بشكل صحيح مع جميع جوانب المسجد. وإذا حدث ذلك ، فقد يخرج الوضع عن السيطرة وقد تبدأ دائرة من العنف لن  يستفيد منها سوى المتطرفون  ".