تم العثور على المقاتلة البريطانية من طراز F-35B في قاع البحر الأبيض المتوسط ، وتحطمت على الفور بعد إقلاعها من حاملة الطائرات الملكة إليزابيث، غادر الطيار الطائرة بسلام وهبطا على حاملة الطائرات.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، العثور على حطام الطائرة في نهاية عملية بحث بريطانية أمريكية مشتركة.
وشوهدت السفن البحرية الروسية المبحرة من ميناء طرطوس في سوريا في المنطقة، وبُذلت جهود كبيرة لمنع الروس من الوصول إلى الطائرة الغارقة.
أخبر السير ستيفن لوفجروف، ممثل وكالة الأمن القومي، البرلمان البريطاني في لندن أن الطائرة تم تحديد موقعها ولكن لم يتم رفعها إلى مستوى سطح البحر بعد. وقال إنهم يبحثون الآن في جهازي تسجيل بيانات الرحلة واتصال الطيار لمعرفة أسباب الحادث.
وأضاف أن القدرات الروسية تحت الماء معروفة للغرب، لذلك تم اتخاذ خطوات لمنع السفن الروسية من الاقتراب من موقع الحادث.
أفادت وكالة SOFREP أن مقاطع الفيديو من حاملة الطائرات تظهر أن الطائرة فقدت قوتها عندما اقترب الطيار من نقطة الإقلاع على متن حاملة الطائرات، لاحظ الطيار أن المحرك بدأ يفقد قوته، فأسرع لتفعيل مقعد الهروب بمجرد عبور الطائرة عتبة حاملة الطائرات وغوصها في أعماق البحر، حيث فتحت المظلة وهبط الطيار بسلام.
وقد تم التكهن بأن سبب الحادث هو قطعة صغيرة من البلاستيك يتم فيها تغطية فتحات دخول الهواء للطائرة كحماية من المطر، ربما تكون قطعة البلاستيك قد امتصت في المحرك.
تم العثور عليها تطفو في البحر، ومع ذلك، لا توجد حتى الآن نتيجة نهائية للتحقيق في الحادث.
