أعلن قاسم الأعرجي الرجل الثاني في تنظيم بدر والذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي للحكومة العراقية، الخميس 9 كانون الأول 2021، انتهاء المهمات القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها رسمياً من العراق.
وكتب الأعرجي على تويتر "أنهينا اليوم جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي التي بدأناها العام الماضي للإعلان رسميا عن انتهاء المهمات القتالية لقوات التحالف وخروجها من العراق".
وأضاف: " ستستمر العلاقة مع التحالف الدولي في مجال التدريب والإرشاد والتمكين". يأتي هذا الانسحاب بعد نحو عام من المناقشات مع التحالف الدولي حول آلية خروج القوات المقاتلة من البلاد، وبعد أن أنهت واشنطن وبغداد في آب / أغسطس الماضي الجولة الرابعة والأخيرة التي تضمنت اتفاقا على انسحاب القوات المقاتلة الأجنبية من العراق حتى نهاية العام الجاري."
واتفقت الأطراف على "مواصلة اجتماعاتها الدورية من خلال اجتماعات مستقبلية مع فريق التنسيق الأمني العراقي لاستكمال النقاش حول الخطوات المتبقية لاستكمال انتقال قوات التحالف إلى دور غير قتالي، حتى الموعد المحدد لذلك، في نهاية هذا العام.
ملحوظة في خلفية المقال: يصرح بذلك مستشار الأمن القومي العراقي، الذي يعطي ولاءه بالكامل، وقبل كل شيء لإيران، بالسيطرة الإيرانية الكاملة على البلاد دون مضايقة القوات الأجنبية أو إفشال هذه النية.
كما فهم الأمريكيون مجمل مسار المفاوضات كما أملاه مستشار الأمن القومي العراقي كذلك، لكن في ضوء رغبة الرئيس بايدن في فك الارتباط، على الأقل جزئيًا، بالمنطقة وتركيز جهود بلاده تجاه الصين، فقد تخلوا عن العديد من النقاط التي ما كان ليتم تمريرها في أيام أخرى وتحت قيادة مختلفة.