قالت مصادر مصرية مطلعة لصحيفة العربي الجديد إن هناك استياء في مصر مما قاله مسؤولون كبار في الجهـــــاد الاسلامي وحمـــاس في الأيام الأخيرة ضد مصر.
وفي مصر طلبوا من المسؤولين في المنظمتين تعديل تصريحاتهم في وسائل الإعلام، ووجه المصريون لهم رسالة مفادها "إذا كان هناك متهم واحد يمكن أن يلام بالمماطلة فهو المنظمتان معا".
وأكدت مصادر في القضية الفلسطينية للمنظمات ضرورة الامتناع عن الحديث في وسائل الإعلام عن وساطة مصرية أو انتقاد المصريين حتى لا تحدث أزمات بين الأطراف.
وترفض المنظمات أن تفهم أن هناك اتفاقيات موقعة بين مصر و"إسرائيل" بخصوص حركة المرور في سيناء ومعبر رفح ولا يمكن تجاوزها.
على الجانب المصري، أفادوا بأنهم فعلوا كل ما في وسعهم من أجل الحركة على معبر رفح وأكثر من ذلك.
فوجئ المسؤولون المصريون بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعث برسالة إلى الجانب المصري يطلب منهم التوسط بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" للتفاوض على ترسيم الحدود، ودعا عباس مصر للعمل كوسطاء في المفاوضات مع "إسرائيل" لبحث مسألة الحدود.