العــ ـاروري: منع المصلين من الوصول إلى الأقــ ـصى سيفتح أبواب جهنم
حدشوت بيتحون سديه

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حمــ ـاس، صالح العــ ـاروري، مساء اليوم، في مقابلة مع قناة الميادين: إن "منع المصلين، من الوصول إلى الأقــ ـصى، سيفتح أبواب جهنم، وأي اعتداء إسرائيلي، على المصلين في الأقــ ـصى، سيؤدي إلى مزيد من التصــ ـعيد".

وأضاف: أبلغنا الجهات المختصة، أنه لا محالة سيكون هناك انفجار في الأراضي المحــ ـتلة، إذا دخلنا شهر رمضان، والأسرى مضربون، ونتيجة لذلك؛ استجاب الاحتــ ـلال لمطالب الأسرى تحت الضغط، خوفًا من حدوث انفجار في الوضع.

وتابع: في المستقبل القريب، قد يتوجه الاحتــ ـلال إلى التصــ ـعيد، لأنه يدرك أن مرحلة ما بعد سيــ ـف القدس مختلفة، وأي اعتــ ـداء من جانبه، هو وصفة لتفجير قارة.

وعلق على العمليات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة، بالقول: هي "تعبير عن رفض حقيقي، لإلغاء وجودنا وهويتنا".

وأردف: قوتنا ومقــ ـاومتنا ومجاهدينا من كل الفصــ ـائل في صراع دائم مع الاحتــ ـلال، كانت حــ ـرب 11 يوما في غزة، مقدمة لحــ ـرب طويلة، كنا مستعدين لها.

وأوضح أنه ربما، تكون المواجهة الوشيكة مع الاحتــ ـلال، على نطاق شعبي أوسع، وتشكل نقطة تحول، في تاريخ الصراع مع الاحتــ ـلال.

وعن علاقات حركته، قال: "هناك لقاءات مستمرة بيننا، وبين الإخوة في حــ ـزب الله، كما أننا نجري حوارات جادة ونتعاون بشكل مسؤول، ليس فقط مع حــ ـزب الله، ولكن مع عدد من الحركات والدول والشعوب.

واستطرد: إن الضفة ستنفجر فعلاً، في وجه الاحتــ ـلال، إذا دارت معركة معه، أن تبتلع "إسرائيل"، كل أوهامها في الضفة والقدس، هذه المنطقة في قلب المقــ ـاومة، وجاهزة للنهوض من جديد.

وعقب العــ ـاروري على "قمة النقب": كل خطوة نحو إضفاء الشرعية على الكيان الإسرائيلي، والتعاون معه، هي عــ ـدوانية على أمتنا وشعبنا ومقدساتنا، الآن، وللأسف، أصبحت "إسرائيل"، حليفة للعديد من الأنظمة العربية، التي تدافع عن مصالحها الذاتية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023