أكد رئيس الوزراء نفتالي بينت، أن "إسرائيل" سترد بقوة شديدة، على كل محاولة لزعزعة الاستقرار في منطقة جنوب البلاد.
وقال: إن "الثمن الذي سيتحمله الطرف العدو عن كل عملية تستهدفنا، سيكون غاليا ومؤلمًا".
وخلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، قال بينت: إن "إيران تحاول استهداف مواطنين اسرائيليين في أماكن مختلفة خارج البلاد".
وأضاف: "إسرائيل" تستمر في عمليات استهداف من يرسل هؤلاء الإرهابيين، وأنها وضعت شرطا جديدا مفاده، أنه من يتحمل مسؤولية تخطيط هذه الاعتداءات وإرسال منفذيها، فسيدفع هو أيضا الثمن.
كما دعا بينت، مواطنين إسرائيليين إلى الامتناع عن السفر إلى تركيا، في الفترة الحالية وبالأخص إلى اسطنبول، نظرا للخطر العالي على حياتهم في هذه الدولة، ودعاهم كذلك إلى إبداء قدر من المسؤولية، بغية الحفاظ على سلامتهم.
الساحة الحزبية تشهد أسبوعا حاسما
وعلى الصعيد الحزبي يستعد رئيس الوزراء نفتالي بينت، لأسبوع حاسم سيقرر مصير حكومته.
وعلمت إذاعتنا أنه قد قال لنواب كتلته في جلستهم الأخيرة: أنه "سيحاول للمرة الأخيرة تمرير قانون يهودا والسامرة، وإذا لم ينجح فإن القصة انتهت" على حد تعبيره.
ويفيد مراسل مكان وسام جبر، أنه حتى الآن ما من أغلبية مضمونة للقرار، بسبب معارضة النائبين غنايم وزعبي.
