رسالة غامضة لسكان سيدني تركتها المكلة إليزابيث الثانية

أفادت وسائل إعلام بريطانية أنه وبعد أقل من أسبوع من وفاة الملكة إليزابيث الثانية، اتضح أنها تركت ورائها خطابًا سريًا في خزنة أسترالية، مع تعليمات صريحة لفتحه فقط بعد أكثر من 60 عامًا.

وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أنه ليس من الواضح بالضبط متى كتبت الملكة الرسالة؛ لكنها أشارت إلى أنها تركتها في صندوق زجاجي وأغلقته في مبنى الملكة فيكتوريا، الذي افتتح عام 1898 في مدينة سيدني، جنوب شرق أستراليا، بعد حوالي عام من الاحتفالات بمرور 60 عامًا على حكم الملكة فيكتوريا، التي حكمت بريطانيا العظمى بين عامي 1837 و1901، وكان المبنى في الأصل سوقًا؛ ولكن على مر السنين أصبح مركزًا للتسوق، واليوم أصبح يضم أيضًا مكاتب للسلطات المحلية.

وأضافت وسائل الإعلام البريطانية أن الرسالة الرسالة سُلمت لمكتب عمدة سيدني وأُغلق عليها في خزنة مع تعليمات صريحة بعدم فتحها قبل عام 2085، ونصت ملاحظة مرفقة بالرسالة السرية: "مرحبًا وتحياتي، يرجى فتح الرسالة على يوم تراه مناسبًا بعد عام 2085، وأوصل رسالتي إلى سكان سيدني".

وأفادته ألا أحد حاليًا يعرف محتويات الرسالة ولا حتى أفراد العائلة المالكة البريطانية، وأفاد موقع ديلي ستار أن الملكة إليزابيث الثانية زارت أستراليا 16 مرة خلال سنوات عملها في المنصب، وكانت المرة الأولى في عام 1954، بعد عامين من ورثتها العرش، مضيفًا أنها اليوم تعد واحدة من 15 دولة مستقلة تشكل في الواقع الكومنولث البريطاني للأمم، والتي يتولى الملك تشارلز الثالث مسؤوليتها الآن، حيث تشمل الممالك: نيوزيلندا وكندا وبابوا غينيا الجديدة وجامايكا وغيرها.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023