أظهر مؤشر أسعار المستهلك الذي تم نشره اليوم انخفاضًا طفيفًا في التضخم، والذي يبلغ 8.3٪ على أساس سنوي، لكن هذا يعد اعتدالًا بسيطًا من التوقعات حسب ما نقل موقع واي نت العبري.
وأشار المصدر بأنه بعد الإعلان، سُجلت انخفاضات حادة في المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، حيث أغلق مؤشر ناسداك منخفضًا بنحو 5٪. وفي الوقت نفسه، ارتفع الدولار بسبب توقع ارتفاع حاد آخر في أسعار الفائدة.
جدير بالذكر بأن أمريكا تحذ هذه لخطوة للسيطرة على التضخم الذي ارتفع لأعلى مستوى له منذ 40 عاماً بسبب صعود تكاليف البنزين، والمواد الغذائية، والإسكان، وكورونا، مع استعداد التضخم للارتفاع أكبر، بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
ورفع سعر الفائدة على الدولار سيؤدي لزيادة تكلفة للدول العربية غير النفطية، وبالتالي زيادة أعباء الديون، وتميل كثير من الدول ذات الحمل الكبير من الديون للحصول على قروض أخرى لتسديد قروضها السابقة، وسوف يصبح هذا أصعب عليها مع رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي.
