معاريف

زعم قائد لواء شمال الضفة السابق "السامرة" العميد في الاحتياط هارئيل كنافو أن "دولتين لشعبين لا يمكن أن تتواجدا هنا، انظروا إلى الأجهزة الأمنية التي انضمت إلى الهجمات مؤخرًا، هكذا كانت المرة السابقة".

تحدث عضو الحركة الأمنية، القائد السابق لقيادة المنطقة الجنوبية ولواء "السامرة" العميد هارئيل كنافو صباح اليوم (الأربعاء) مع غادي نيس في 104.5FM وتطرق إلى الوضع الأمني المحتدم في الضفة، و بعد أن حذر مسؤولون أمنيون من أن المسلحون يحاولون تحدي  واستفزاز جنود الجيش الإسرائيلي وتنفيذ "هجوم جذب". 

وزعم كنافو خلال المحادثات أنه "لا يمكن أن تكون هناك دولتين لشعبين هنا، أعتقد أننا في انتفاضة أخرى".

ادعى العميد في بداية حديثه أن السلطة الفلسطينية تثبت فشل اتفاقيات أوسلو: "نحن الوحيدون الذين لا يفهمون هذا الأمر، لا يمكن أن يكون هناك دولتان تعيشان جنبًا إلى جنب هنا، يمكن أن تكون هنا دولة واحدة قوية، مع وجود كيان فلسطيني."

وأضاف: "لقد وقف رئيس الوزراء الحالي، وهو رئيس وزراء انتقالي، فوق منصة الأمم المتحدة ولم يعبر عن همسات الناخبين الإسرائيليين، وإنما عن رأيه الشخصي فقط ولا شيء آخر."

وتابع: "أعتقد أنه ليس لديه تفويض لقول مثل هذه الأشياء، مرة أخرى، إنه ليس رئيس وزراء منتخب، إنه رئيس وزراء انتقالي واليوم يفعل كل الأشياء التي وعظها لبيبي وفعلها عندما كان رئيس الوزراء الانتقالي ".

وقال أيضا "في شمال الضفة، الجواب هو بداية جديدة، نحن بحاجة إلى احتلال شمال الضفة، ببساطة السيطرة على المنطقة والسيطرة عليها بالكامل، لا يهم كم علينا أن نشر من الجيش للقيام بذلك، السلطة الفلسطينية تحتضر وعلينا أن نعيد إحيائها في كل مرة، يجب أن نميتها بالموت الرحيم، ويجب اعتماد حل سياسي مختلف تمامًا، أنا لا أخرق الاتفاقات، فهم من يخرقها  بعد كل شيء، فشلوا في توفير الأمن، وليس لهم الحق في الوجود، لم يتمكنوا من السيطرة على الأرض".

وفي النهاية قال العميد كنافو "نحن في خضم انتفاضة، انظروا إلى الأجهزة الأمنية التي انضمت مؤخرًا إلى الهجمات، وهذا بالضبط ما كان عليه الحال في بداية الانتفاضة السابقة ".