هآرتس

سمع دوي عدة انفجارات صباح اليوم (الاثنين) في كييف لأول مرة منذ عدة أشهر، بحسب ما أفاد رئيس البلدية فيتالي كليتشكو، وبحسب قوله فإن المدينة تتعرض لهجوم روسي. 
أفادت وسائل الإعلام المحلية أن أربعة انفجارات سمعت في المدينة قرابة الساعة 8:30 وأن الدخان يتصاعد الآن في وسط المدينة، كما أفادت التقارير أن الانفجارات وقعت على ما يبدو بالقرب من محطة قطار. 
وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ في كييف لوكالة أسوشيتيد برس إن هناك قتلى وجرحى، لكن العدد لم يعرف بعد.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في التليجرام أن روسيا "تحاول تدميرنا ومسحنا من على وجه الأرض، وتدمير شعبنا الذين ينامون في المنازل في زاباروجيا، وقتل الأشخاص الذين يذهبون إلى العمل في دنيبرو وكييف، وهناك ضربات صاروخية للأسف، هناك قتلى وجرحى ".

كما سمع دوي انفجارات في مدن لفيف وترنوبيل ودنيبرو، ودعا حاكم منطقة لفيف في شمال أوكرانيا السكان إلى دخول الملاجئ. 
وكتب حاكم إقليم كييف، أولسكي كولبا، على تلغرام أن "الضربات الجوية مستمرة، أطلب من الجميع التزام الهدوء والتواجد في الملاجئ. تعمل فرق الدفاع الجوي في جميع أنحاء المحافظة".

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، كييف في الوقوف خلف الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي على جسر القرم، قائلا إنه "عملية إرهابية خططت لها ونفذتها القوات الخاصة الأوكرانية". 
وأظهرت لقطات أمنية من مكان الحادث انفجارًا قويًا عندما مرت شاحنة فوق الجسر، وقد ألمح بعض مستشاري زيلينسكي إلى أن كييف كانت مسؤولة عن الانفجار، على الرغم من عدم ذكر ذلك صراحة.

أصاب الانفجار قطار ينقل النفط وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل. وأدى الانفجار إلى إلحاق أضرار بسكة الحديد وانهيار جزئي للطريق الذي تستخدمه المركبات التي تمر فوق الجسر. 
إلى جانب ذلك، زادت روسيا في الأسبوع الماضي من وتيرة الهجمات على المناطق السكنية في المدن في جميع أنحاء أوكرانيا.