نتسيف نت

على الرغم من نفي كل من إيران وروسيا شراء طائرات بدون طيار من إيران، ادعى الاتحاد الأوروبي بأن هذه الخطوة تشير إلى محنة الكرملين.

وكشفت وثيقة داخلية لمفوضية الاتحاد الأوروبي أن نفي موسكو علامات ضعف.

يواجهون صعوبات

ورأت المفوضية أيضًا أن سعي موسكو "لطلب طائرات بدون طيار لأنظمة أسلحتها من إيران وكوريا الشمالية قد يكون دليلًا على أنها تواجه صعوبات طويلة الأمد في عمليات الإنتاج والتصنيع الحربي على النطاق المطلوب للقتال على الأراضي الأوكرانية"، بحسب ما ذكره موقع "يورو أوبزيرفر".

كما كشفت الوثيقة أن السلطات الروسية استوردت سرًا أجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية ومنتجات إلكترونية وأجزاء سيارات وحتى منتجات (ألعاب) من شركة Lego، في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة عليها ".

الخزانة الروسية تنضب

وتزعم المفوضية كذلك أن العقوبات "أضرت بشدة بقدرة روسيا على تمويل الحرب"، لكنها ذكرت في الوقت نفسه أن تركيا والصين تساعدانها في التحايل على الحظر الغربي.

كما أشارت الهيئة إلى أن أكثر الخطوات إيلامًا التي اتخذتها طالت قطاعي الطاقة والبنوك، بالنظر إلى أن جميع الأسواق العالمية توقفت عن شراء أو تداول النفط الروسي حتى قبل أشهر من بدء الحظر الفعلي على واردات النفط الروسي.

فيما أشارت إلى أن "إنتاج النفط انخفض بنسبة 10٪، وإنتاج الغاز بنسبة 22٪ مقارنة بشهر أغسطس"، بينما تقلص الفائض إلى 137 مليار روبل خلال الصيف وحده، واختتمت المفوضية تقريرها بالتأكيد على أن "صناديق الحرب الروسية بدأت تفرغ".

جدير بالذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أراضي أوكرانيا في 24 فبراير، فرضت الدول الغربية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، آلاف العقوبات القاسية والمؤلمة على موسكو، والتي أثرت أيضًا على العديد من القطاعات التجارية والصناعية والاقتصادية، كأعضاء في البرلمان ووزراء وأثرياء روس مقربين من الكرملين.