ذكر موقع (روترنت) العبري أنه اعتبارًا من يوم غدٍ، ستتمرن كوريا الجنوبية مع القوات الأمريكية، لمدة أسبوعين، على تدريبات ميدانية واسعة النطاق بناءً على سيناريوهات التهديد في كوريا الشمالية، حيث ستقود هيئة الأركان المشتركة في سيول (JCS) تدريبات Hoguk التي يشارك فيها الجيش والبحرية والقوات الجوية.
وقال الموقع، أنه كجزء من التدريبات، سيحاكي الجيش الكوري الجنوبي الردود على سيناريوهات مختلفة تتضمن "التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية"، وسيجري مناورات ميدانية ليلاً ونهاراً.
يذكر أن تدريبات هوغوك هي أكبر تدريبات ميدانية مستقلة لكوريا الجنوبية، وقد أجريت لأول مرة في عام 1996 كبديل لروح الفريق، وهي مناورة ميدانية مشتركة مع الولايات المتحدة أوقفها الجانبان في عام 1992، وكثيراً ما انتقدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية التدريبات على مر السنين واتهمت كوريا الجنوبية بممارسة سيناريوهات فعلية لغزو البلاد.
كما تم تعريف النشاط العسكري المتزايد لكوريا الشمالية مؤخرًا بأنه رد على هذه التدريبات، مما يثير احتمال قيامها بعمليات إطلاق وتدريبات إضافية خلال مناورات "هوغوك" المقبلة.
في الواقع، لم تترك كوريا الشمالية -أمس- أي مجال للشك، وحذرت من أنها لن تتجاهل أي نوع من الاستفزازات العسكرية المتعمدة وستتخذ "إجراءات عسكرية مضادة حاسمة" ضدها.
جاء التحذير من المتحدث باسم الجيش الشعبي الكوري الشمالي (KPA) -الذي لم يذكر اسمه- بعد يوم من إطلاقه لصاروخ باليستي قصير المدى في البحر ومئات قذائف المدفعية بالقرب من الحدود مع الجنوب.
وأضافت "في المستقبل أيضاً، لن يسمح جيشنا أبداً لأي استفزاز من قبل الأعداء بتفاقم التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، لكنه سيتخذ إجراءات عسكرية مضادة شاملة ومطلقة".
