أعلنت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في لبنان، إصابة بعض أفرادها جراء الانفجار الهائل الذى هز بيروت، الثلاثاء.
وقالت "يونيفيل"، في بيان، إنه نتيجة للانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية، تضررت إحدى سفننا التابعة لفرقة العمل البحرية التي رست بالميناء، ما أدى إلى إصابة بعض أفرادها بجروح، حالة بعضهم "خطرة".
وأضافت: "نقوم بنقل جنود حفظ السلام المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، فيما تقوم يونيفيل حاليا بتقييم الوضع، بما في ذلك حجم الأثر على أفراد القوة".
وقال رئيس بعثة يونيفيل، قائد القوة الميجور جنرال ديل كول: "نحن مع لبنان حكومة وشعبا خلال هذه الفترة العصيبة، ونستعد للمساعدة وتقديم أي دعم".
من جهته، أكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، في تصريح صحفي، ارتفاع ضحايا انفجار بيروت إلى أكثر من 63 قتيلا، وما يزيد على 3 آلاف جريح.
والثلاثاء، أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية للأنباء، أن حريقا كبيرا اندلع في العنبر رقم 12 بمستودع للمفرقعات في مرفأ بيروت، ما أدى إلى انفجاره، وسقوط "شهداء وجرحى" من دون تحديد عددهم.
وذكر مراسل الأناضول، أن الانفجار ألحق أضرارا كبيرة في مبانٍ وسيارات بمناطق عديدة، منها الكرنتينا والأشرفية والحمراء.
كما أضر الانفجار بمنزل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، ومقر الحكومة، وسط بيروت.
وأعلن رئيس الحكومة حسان دياب، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.
ويأتي الانفجار في وقت يعاني فيه لبنان أزمة اقتصادية قاسية واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.