بقلم/ رجائي الكركي
30-4-2023
"إسرائيل" بعد مرور 75 عاما، أنتجت حكومة فاشية متطرفة، بفضلها ازداد الشرخ والتمزّق بين مكونات "الإسرائيليين"، وما كان من صراع في الخفاء، اليوم أصبح قائماً في شوارع الكيان، لنرى قريباً مشهد الصادم المباشر بين المتدينين والعلمانيين والشرقيين والغربيين وغيرهم، فقد يكون السقوط مدويّاً لا مفر منه."إسرائيل" بعد 75 عاما، سائرة لفوضى حتميّة لا رجعة عنها، حتى لو توقفت مظاهرات المحتجين اليوم قبل الغد، فالتمزّقات التي أحدثتها حكومة التطرّف لديها، ليس من السهولة مداواتها.نتنياهو ومن معه جرّدوا الحلم "الصهيوني" من أهدافه، فتارةً أصبح دعاية انتخابية يهتفون بها، وتارةً أخرى مزاودات داخلية يستخدمونه في صراعاتهم السياسية.لا أبالغ القول بأنه وبعد 75 عام من نشأة هذا الكيان، قد نرى مشهد قتل "الإسرائيلي للإسرائيلي" بسبب المتصارعين في حلبة السياسة، فلا غرابة بذلك لأنّ المتطرّف "يغال عمير"، فعلها حينما قتل رئيس الوزراء إسحاق رابين، ولعلّ غيره يفعل فعلته دون تردد.