لم يحدث أي تغير على خطوط التماس العسكرية في سوريا لمدة ستة أشهر متواصلة منذ 2012. وبعد خمس سنوات على التدخل العسكري الروسي المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015، لا تزال سوريا التي تبلغ مساحتها 185 ألف كلم مربع، مقسمة إلى ثلاث مناطق نفوذ:
الأولى، تمتد على ثلثي أراضي البلاد وتسيطر عليها قوات الحكومة بدعم روسي وإيراني.
الثانية، تشمل ربع مساحة البلاد في شمال شرقي البلاد، وتسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية بدعم من التحالف الدولي، فيما تقع المنطقة الثالثة الواقعة في شمال البلاد وشمالها الغربي، تحت نفوذ فصائل مقاتلة يدعمها الجيش التركي.
وتوضح الخريطة التالية مناطق النفوذ في سوريا، إذ تسيطر قوات الحكومة السورية على مناطق أبرزها البوكمال ودير الزور وحماة وحمص والعاصمة دمشق، فيما تسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» على الحسكة وتل تمر، وتخضع مناطق مثل رأس العين وتل أبيض وعفرين إلى فصائل معارضة أو متشددة: