بدأ الأمر عندما سئل وزير الخارجية في الحكومة الباكستانية المؤقتة جليل عباس جيلاني، عن هذا الاحتمال بعد كلام وزير الخارجية إيلي كوهين في هذا الشأن.
ولم يستبعد جيلاني الأمور، وأشار إلى أن ذلك سيتم تحديده، وفقا للمصلحة الوطنية لباكستان والفلسطينيين.
وفي باكستان، التي تعتمد على المساعدات المالية من المملكة العربية السعودية، تم تفسير إمارة جيلاني على أنها فرصة للتطبيع.
ونتيجة لذلك، اضطر وزير الإعلام الباكستاني مرتضى سولانجي إلى إصدار توضيح اليوم.
وأكد أن باكستان كان لها موقف مبدئي ضد التطبيع مع "إسرائيل"، ولم يتغير.
وقال وزير الإعلام: "طالما أن الفلسطينيين لا يقبلون دولتهم الحرة وحقهم في تقرير المصير، المعترف به بموجب قرارات الأمم المتحدة، فإن باكستان لن تتخلى عن أشقائها الفلسطينيين".