قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الإثنين، إن أنقرة تقف بجانب الأشقاء الأذربيجانيين في الدفاع عن أراضيهم، مطالبا أرمينيا بوقف هجماتها على الفور.
وأوضح أكار خلال تقييمه مجريات الأحداث بين أذربيجان وأرمينيا، أن على الأخيرة الانسحاب من الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها، وبالتالي فتح الطريق أمام وقف إطلاق النار والسلام والاستقرار.
وطالب وزير الدفاع التركي أرمينيا بوقف هجماتها "فورًا" وسحب المرتزقة والإرهابيين الذين جلبتهم من الخارج.
وأضاف: "أولئك الذين يدعون إلى الحل بالوسائل السلمية، ويريدون وقفا فوريا لإطلاق النار، أين كانوا طوال 30 عاما، عندما كان (إقليم) قره باغ و20 بالمئة من أذربيجان تقبع تحت الاحتلال".
وتابع: "أين كانوا حين هُجّر الملايين من منازلهم وأوطانهم، وقُتل آلاف الأبرياء بوحشية دون مراعاة للقوانين والحقوق، أو تمييز بين طفل وامرأة وشيخ".
وأشار أن علاقة تركيا بأذربيجان قائمة على مبدأ "شعب واحد في دولتين"، لافتا إلى أن البلدين كانا معا على الدوام في السراء والضراء.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، إثر إطلاق القوات الأرمينية النار على مواقع سكنية مدنية بأذربيجان.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أمس، أن النيران الأرمينية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرميني عنيف.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ"، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".