تواصل آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكياً ارتكاب جرائم حرب باستهدافها المتواصل لبيوت المدنيين الآمنين كما حدث في النصيرات فجر اليوم، ومواصلة استهداف مراكز الإيواء كما حدث أمس باستهداف مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرق غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات النازحين، تزامناً مع بدء الاحتلال عملية عسكرية واسعة بخان يونس سبقها مطالبة جيش الاحتلال لمربعات واسعة في المدينة بإخلاء منازلهم وإجبارهم على النزوح مجدداً.
- إن تصاعد حرب الإبادة الصهيونية واستهداف المدنيين العزل في منازلهم ومراكز الإيواء ليس إلا مخطط صهيوني ممنهج لتحويل قطاع غزة إلى أرض محروقة، لا مقومات للحياة فيها.
- إن الدعوات الصهيونية للمواطنين والنازحين للإخلاء مجدداً جريمة حرب مروعة تأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة، التي تستهدف استنزاف وإرهاق المدنيين، وحتى إزهاق أرواحهم، وتشريدهم وتدمير المزيد من ممتلكاتهم.
* هذه الجرائم البشعة بحق المدنيين والنازحين تتغذى على الدعم الأمريكي المطلق، الذي لا يقتصر على التورط العسكري والمالي، بل يمتد لتوفير غطاء سياسي يُحصّن الاحتلال من أي ملاحقة دولية، بينما يعم الصمت الدولي المخزي الذي يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة الإبادة.
- نطالب الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالخروج من دائرة العار والصمت، والتحرك الفوري لوقف هذه المحرقة الصهيونية المروعة، ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة ضد الإنسانية، وإلا فإن العالم يختار الانحياز للجلاد الصهيوني والمشاركة في حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني،