أكدت حركة حماس أن إقدام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم على قتل الصحفيَّين الفلسطينيين تميم معمر وعبد الله السوسي مع عددٍ من أفراد عائلتيها، في غارتين على مدينة خانيونس؛ هو جريمة جديدة تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة على أن هدف هذه الجرائم هو إخماد صوت الصحافة الحرة وثنيها عن أداء واجبها المهني والإنساني في تغطية جريمة الإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت الحركة أنه قد ارتقى بنيران الاحتلال الفاشي خلال هذه الحرب المسعورة على المدنيين العزل في القطاع، نحو مائة وستة وستين صحفياً قبل جريمة اليوم باستهداف الشهيدين الصحفيين معمر والسوسي.
وأضافت الحركة: “حَرِيٌّ بالمؤسسات والشخصيات الإعلامية والصحفية، إدانة هذه الجرائم والعمل على فضحها، والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين وحمل رسالتهم التي يحاول الاحتلال الإرهابي قتلها ومنع وصولها للعالم”.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك الفاعل لإلزام الاحتلال المجرم بوقف استهدافه المتعمد للصحفيين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة قادته الفاشيين على جرائمهم المتواصلة ضد الإنسانية.