- تُحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وشريكه الفاشي والعنصري بن غفير، المسؤولية الكاملة عن الاقتحام الإجرامي الذي نفذته عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى اليوم بتحريض وقيادة بن غفير.
- هذا الاقتحام الاستفزازي والذي يتزامن مع استمرار حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة والعدوان على الضفة يأتي ضمن مخطط واضح وممنهج لتهويد المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً، في ظل شراكة أمريكية وتواطؤ دولي وصمت عربي مشبوه.
- تؤكد الجبهة أن هذه الاستفزازات ستواجه برد قوي وحازم من شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن كل محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض خصوصاً في الأماكن المقدسة ستُواجه بتصعيد المقاومة، وإشعال الأوضاع برمتها.