ان اقتحام المسجد الأقصى والعدوان الذي يقوده الإرهابي إيتمار بن غفير وقطعان المستوطنين على باحات المسجد الأقصى هو بمثابة تسعير الحرب على غزة والضفة والقدس والمقدسات.
إن الاقتحام الذي يقوده بن غفير للمرة السابعة منذ وصوله إلى حكومة الاحتلال يكشف مدى الحقد والارهاب والتطرف الذي يعيشه الكيان الغاصب ويؤكد أن المخططات الصهيونية لتهويد الأقصى متواصلة ومستمرة.
كما يكشف تدنيس بن غفير وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى في هذا التوقيت مدى شراهة هذا العدو للقتل وسفك الدماء. إننا في حركة الجهاد الإسلامي نؤكد أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال هو بمثابة دعم كامل لهذا الكيان لمواصلة ارتكاب جرائمه واعتداءاته