القناة 14
على خلفية الهجوم الذي وقع في قلقيلية والذي نفذه أسير تم إطلاق سراحه في صفقة الأسرى السابقة - مسؤول سياسي كبير يطالب بتعزيز التشريع الذي ينص على ترحيل أي أسير يتم إطلاق سراحه.
• من ناحية أخرى، المؤسسة الأمنية تعارض: "لا يوجد تحرك لمنع الهجمات، هناك تحرك سيمنع التوصل إلى صفقة".
على خلفية الهجوم الذي وقع الليلة الماضية (الاثنين) في قلقيلية - قال مسؤول سياسي كبير لأخبار القناة 14 هذا المساء إنه يدعو إلى تشريع سريع يتم بموجبه ترحيل أي أسير يتم إطلاق سراحه إلى غزة أو إلى دولة عربية في الخارج: "لا يمكننا تحمل إطلاق سراح القتلة في صفقات إلى أراضي الضفة، فمثل هؤلاء سيعودون إلى العمل العسكري بعد إطلاق سراحهم مباشرة، تماما كما حدث بالأمس".
في المقابل، يعارض مسؤول أمني بشدة هذه المبادرة التشريعية: "ليس هناك تحرك هنا يمنع الهجمات، هناك تحرك هنا يمنع التوصل إلى اتفاق. ومن يريد الترويج لمثل هذا التشريع بينما المختطفون في خطر، يريدون نسف فرصة إطلاق سراحهم.
والجهاز الأمني يعارض هذه الخطوة يذكر أنه وقع بالأمس هجوم خطير في قلقيلية حيث نفذ طارق داود، و يبلغ من العمر 18 عاما، عملية إطلاق نار خطيرة الليلة الماضية في مدينة قلقيلية، أطلق خلالها النار على اليهودي الذي دخل المدينة الفلسطينية وأصابه بجروح متوسطة إلى خطيرة