- تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على موقف فصائل المقاومة الراسخ بأنه لا يمكن إعادة التفاوض على القضايا التي تم الاتفاق عليها سابقاً؛ فالمفترض أن يُخصص الاجتماع المقرر غداً لبحث الخطوط العريضة النهائية لوقف العدوان، والتي وافقت عليها المقاومة، ولإجبار الاحتلال على الالتزام بها.
- فتح القضايا المتفق عليها للتفاوض مجدداً أو قبول أي شروط جديدة من قبل الاحتلال، يعتبر مناورة تهدف إلى إضاعة الوقت لصالح العدو. لذا تحذر الجبهة من أي تلاعب جديد من مجرم الحرب نتنياهو لفرض شروط جديدة تنسف الاتفاق السابق.
- ننظر بعين الريبة والشك لمواقف الإدارة الأمريكية، والتي يمكن أن تتبنى رؤية الاحتلال وتساهم في تعطيل مساعي وقف العدوان، وفي ظل دعمها غير المحدود للاحتلال.
- تعاملت المقاومة بمسؤولية ومرونة عالية من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً لهذه الحرب المدمرة على شعبنا، لكنها لن تقبل بأي شروط جديدة تفرغ الاتفاق السابق من مضمونه، أو تعرقل تحقيق شروط المقاومة، والتي تتمثل في وقف العدوان بشكلٍ كامل، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان عودة النازحين دون قيود أو شروط وقضايا أخرى تتعلق بخطواتٍ تنفيذية لكسر الحصار والإغاثة، وإعادة الإعمار.
- مسؤولية الوسطاء هي الضغط على الاحتلال لإجباره على الموافقة على الاتفاق كما هو، حتى لا يَتحّول اجتماع الغد إلى مجرد مضيعة للوقت.