أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القصف الإجرامي الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية فجر اليوم على مجموعة من المواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، وأسفر عن استشهاد شابّين وإصابة عدد من المواطنين بينهم طفلة وامرأة؛ هو استمرار للعدوان الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الصهيوني على شعبنا في الضفة المحتلة، تنفيذاً لأجندات حكومة المتطرفين الصهاينة الفاشية الرامية لتصفية قضيتنا وتهجير شعبنا وإحكام السيطرة على الضفة والقدس.
كما أكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن تواصل الجرائم والاعتداءات في الضفة المحتلة، ومحاولات هذه الحكومة الفاشية تفعيل إبادة جديدة ضد أبناء شعبنا فيها، مدفوعة بتصريحات وزرائها المتطرفين الداعية لقتل وتهجير أهلنا في مدن ومخيمات الضفة؛ لن يجلب للاحتلال ومستوطنيه أمناً، ولن يُفلح في كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا الأبيّ، بل ستزيد المقاومين عزماً وإصراراً على المضي حتى تحطيم صلف وعنجهية الاحتلال.
ونعت الحركة شهيدَي طوباس، وشهداء شعبنا الفلسطيني كافة، داعيةً جماهير شعبنا في الضفة المحتلة ومقاومينا الأبطال، وشبابنا المنتفض الثائر، إلى مواصلة التصدي وتصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا، وانتزاع حقّ شعبنا في الحرية وتقرير المصير.