رحّبت الجبهة بما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس أبو مازن، أمام البرلمان التركي من مضامين إيجابية، واستعداد لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال دفاعاً عن شعبنا وقضيتنا وحقوقنا المشروعة.
وأكّدت الجبهة على أن ما أعلنه الرئيس يفتح الباب باتجاه دعوة الأمناء العامين وتفعيل الإطار القيادي المؤقت الموحد للشراكة في صنع القرار وإصدار المراسيم والقرارات اللازمة لتنفيذ "إعلان بكين" والبدء بخطوات تحقيق وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.
وقيادة معركة شعبنا في مواجهة حرب الإبادة، وتحقيق وحدة شعبنا على طريق الحرية والاستقلال والعودة. وقالت الجبهة في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لعدوان وحشي ومؤامرة دولية تستهدف محو وجوده وتصفية قضيته، لا مجال إلا لوحدة وطنية في خندق النضال والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني المجرم.
وثمّنت الجبهة حديث الأخ أبو مازن عن خطوة الذهاب لقطاع غزة والقدس مؤكدةً أن شعبنا بتضحياته ومقاومته الباسلة أثبت قدرته على إطلاق مسيرة العودة والتحرير.