القناة 12
استطلاع استوديو الجمعة
على خلفية قمة الدوحة التي ناقشت صفقة عودة الأسرى – غالبية الإسرائيليين من مختلف الأطياف السياسية يؤيدون الترويج للصفقة
• في ظل التهديدات الإيرانية والتوترات في الشمال: أكثر من 30% من الجمهور يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء مقارنة بابيد أو غانتس
• و- من هو الوحيد الذي يستطيع التغلب على نتنياهو
• الاستطلاع الكامل؟ تؤيد أغلبية من الجمهور الترويج لصفقة عودة المختطفين في إطار القمة في قطر، بما في ذلك ما يقرب من نصف ناخبي كتلة نتنياهو، بحسب استطلاع نشر الليلة الماضية (الجمعة) في "أولبان شيشي" في أخبار القناة 12.
كما أن أغلبية كبيرة من الجمهور تعتقد أن أداء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ليس أقل سيء. على خلفية قمة الدوحة التي تهدف إلى مناقشة صفقة عودة المختطفين، فإن أغلبية الجمهور (63%) تؤيد الترويج لهذه الصفقة. وأجاب نحو ربع المستطلعين أنهم لا يعرفون، فيما أجاب 12% أنهم يعارضون صفقة عودة المختطفين.
وأجاب أكثر من نصف المستطلعين (53%) الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يمينيون بأنهم يؤيدون الصفقة و19% فقط يعارضونها. كما أن 44% من ناخبي كتلة نتنياهو يؤيدون الصفقة، بالإضافة إلى 85% من الكتلة المعارضة لنتانياهو. وبعد أكثر من 10 أشهر من الحرب في الشمال والجنوب أجاب 36% من أفراد العينة بأن نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء مقابل 23% أجابوا بأن زعيم المعارضة يائير لابيد هو الأنسب.
بينما قال 36% أن أياً منهما لا يصلح لمنصب رئيس الوزراء 69% من ناخبي كتلة نتنياهو يؤيدون ملاءمته للمنصب، وأكثر من النصف (55%) من المستطلعين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يمينيون يقولون أنه الشخص الأنسب للمنصب.
كما أن 45% من ناخبي الكتلة المعارضة لنتنياهو يعتقدون أن لبيد هو الأنسب للمنصب – لكن 45% من نفس المجموعة يعتقدون أن لا أحد منهم مناسب للمنصب.
ومقارنة باستطلاعات الرأي السابقة التي أجريت، حصل نتنياهو على نسب إضافية قليلة تدعم ملاءمته للمنصب. وفي استطلاعات الرأي التي أجريت الشهر الماضي، حصل نتنياهو على دعم 31% من المستطلعين لكونه الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء، لكن في الأسابيع الأخيرة حدثت زيادة طفيفة في التأييد له. لكن في الاستطلاع الذي تناول نفتالي بينيت، ظهر أن 34% من المستطلعين يعتقدون أن بينيت هو الأنسب للمنصب، مقابل 32% فضلوا نتنياهو عليه.
كما أجاب 29% أن كلاهما غير مناسب لهذا المنصب وحتى في المقارنة بين نتنياهو ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس، تبين أن الفجوة بين الاثنين ليست كبيرة: أجاب 33% من أفراد العينة بأن نتنياهو هو الشخص المناسب لمنصب رئيس الوزراء، لكن 28 % أجاب على أنه غانتس. أجاب 34% أن أيا منهما غير مناسب فيما يتعلق بأداء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فإن غالبية الجمهور غير راضية عن سلوكه في منصبه.
وأجاب 22% فقط من أفراد العينة أن دوره جيد وأجاب 11% أنهم لا يعرفون، بينما أجاب 67% أن دوره سيئ ومن بين الذين أجابوا بأن أداءه سيئ 41% من ناخبي كتلة نتنياهو و53% من المستطلعين يعرفون أنفسهم بأنهم يمينيون.