إن إقدام العدو على استخدام المسيرات لقصف شارع مكتظ بالمدنيين، واستهداف سيارة مدنية في قلب مدينة جنين في قلب الضفة الغربية بذريعة وجود مقاومين فيها، هو إمعان في استخدام أدوات وذرائع الإبادة ذاتها التي يرتكبها العدو في غزة ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة.
إن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، إذ تنعى الشهيدين البطلين اللذين طالتهما يد الغدر الصهيوني، وهما: الشهيد أحمد وليد أبو عره من بلدة عقابا - طوباس الشهيد رأفت محمود دواسي من السيلة الحارثية – جنين، فإنها تؤكد على أن العدو لن ينال من عزيمة المقاومين في الضفة المحتلة بتصعيده هذا، بل هو دليل فشل وعجز عن مواجهة المقاومين ميدانياً.
إن هذا التصعيد الخطير لن يزيد المقاومة إلا صلابة وتمسكاً في حق شعبنا في مواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.