وأضاف أن "إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تهديد سواء في الدفاع أو الهجوم. نحن مصممون على الدفاع عن أنفسنا، ومصممون أيضا على جبي ثمن باهظ جدا من أي عدو يجرؤ على مهاجمتنا - من أي ساحة.
وفي الوقت نفسه، نتفاوض من أجل إطلاق سراح أسرانا. وهذه مهمة أخلاقية ووطنية من الدرجة الأولى. إننا نجري مفاوضات معقدة للغاية بينما على الجانب الآخر هناك منظمة قاتلة وغير مقيدة ومتمردة.
ولكنني أريد التأكيد على أننا نجري مفاوضات، ولا نعطي و نعطي فقط. هناك أشياء يمكن أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أشياء لا يمكننا أن نكون مرنين بشأنها - ونحن نصر عليها.
* ونحن نعرف جيدا كيف نفرق بين الاثنين. و إلى جانب الجهود الكبيرة التي نبذلها لإعادة المختطفين لدينا، فإننا نتمسك بالمبادئ التي أرسيناها والتي تعتبر ضرورية لأمن إسرائيل*. وهذه المبادئ ـ أعود وأكرر ـ تتفق مع مخطط 27 أيار/مايو الذي حظي بدعم أميركي.
وأود أن أؤكد مرة أخرى: *حماس حتى هذه اللحظة متمسكة برفضها*، ولم ترسل حتى ممثلاً عنها إلى محادثات الدوحة. ولذلك يجب أن يوجه الضغط نحو حماس والسنوار، وليس على الحكومة الإسرائيلية*.
الضغط العسكري القوي، والضغط السياسي القوي، هذا هو السبيل لتحقيق إطلاق سراح أسرانا.