رام الله - اتفق وزير الصحة ماجد ابو رمضان ورئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، على إعداد بروتوكول خاص لمتابعة علاج الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال وذلك في مكتب وزير الصحة برام الله.
وبموجب الاتفاق الذي جرى بمشاركة المتحدث بإسم نادي الاسير أمجد النجار، والوكيل المساعد للمهن الطبيّة المساندة وبنوك الدم أسامة النجار، أن يتم العمل على إعداد بروتوكول خاص يتم تعميمه على المستشفيات الفلسطينية، عند معاينة أي أسير مفرج عنه، وتزويده بتقرير طبي أولي، وإعداد تقارير طبيّة خاصّة للحالات الملحة والصعبة.
كما تم الاتفاق أنّ يكون علاج الأسرى المفرج عنهم متاحا بشكل فوري، في أقرب مستشفى يتم نقله إليه.
وناقش اللقاء جملة من القضايا التي تتعلق بالجرائم الطبيّة التي تنفّذ بحقّ الأسرى والمعتقلين في السّجون والمعسكرات الإسرائيلية، والتصاعد الكبير في أعداد الأسرى المرضى، في ظل الواقع المرعب الذي يمر فيه الأسرى، وأثر ذلك لاحقا على أوضاعهم الصحية والنفسية بعد الإفراج. وأكد المجتمعون على بذل جهود أكبر لمتابعة الأسرى بعد تحررهم، في إطار المعطيات التي تشير إلى حاجة الأسرى المفرج عنهم لمتابعة صحيّة ونفسية مباشرة وحثيثة، وسيتم الإعلان عن تعميم لعائلات الأسرى لاحقاً بشأن أي إجراءات طبيّة لازمة على العائلات متابعتها مع أبنائهم بعد الإفراج.
من جهته أكد رئيس نادي الأسير الزغاري أن هذه الخطوة الهامة تأتي لهدفين أساسين وهما الحاجة الملحة اليوم وأكثر من أي وقت مضى لرصد الجرائم الطبية الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى، وتوثيقها، واستخدامها كبيانات أساسية لأي توجه قانوني تسعى لمتابعته المؤسسات الحقوقية المختصة.