أكدت حركة حماس أن سياسة الاحتلال الإجرامية بهدم منازل الفلسطينيين في القدس، وعملية الهدم الأخيرة لبناية مكونة من أربعة طوابق في بلدة الرام شمال المدينة؛ هي إمعان صهيوني في جرائم التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في القدس، ومحاولات تهجيره عن المدينة المقدسة، وإفراغها لصالح مزيد من مشاريع الاستيطان والتهويد.
وشددت الحركة في بيان صحفي اليوم الإثنين على أن هذه السياسة الاستيطانية الإجرامية لن تنجح في دفع شعبنا الصابر المرابط للهجرة عن أرضه، ولن تضعف من صموده، وستكون دافعًا لمزيد من تحشيد الجماهير للمواجهة مع المحتل، واستهدافه في كل مناطق وجوده.
ودعت حركة حماس أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى بذل الجهود ودعم صمود شعبنا في القدس المحتلة، والعمل على منع الاحتلال من الاستفراد بالمدينة المقدسة وتنفيذ مخططاته الإجرامية فيها، والضغط لوقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق أرضنا وشعبنا.