أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن النتيجة المباشرة لزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة، هي تصعيد المجازر على طول قطاع غزة، ورفع لوتيرة حرب الإبادة ضد شعبنا، في ظل التأييد والدعم المطلق الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني المجرم.
الإدارة الأمريكية هي من تقود حرب الإدادة، وتحشد أساطيلها في المنطقة لاستكمال هذه الإبادة ضد شعبنا والعدوان على شعوب المنطقة، ولا حل أمام هذا الهجوم الاستعماري الوحشي إلا المقاومة في كل المنطقة.
أعطى بلينكن لحكومة العدو تفويضاً جديداً باستكمال العدوان وحرب الإبادة، ترجمه جيش الاحتلال المجرم بتصعيد المجازر وعمليات التهجير في قطاع غزة، وآخرها حصار عشرات آلاف النازحين غرب خانيونس بالدبابات وأمطارها بالقذائف.
الولايات المتحدة ليست وسيط، وما يحدث ليس نزاع هامشي، هذه حرب إبادة تقودها الإدارة الأمريكية وتنخرط في تفاصيلها الخططية والتنفيذية مع العدو المجرم، وواجب شعوب المنطقة أن تستقبل زيارة مجرم الحرب أنتوني بلينكن بالغضب والانتفاض ضد جرائم الحرب الأمريكية الصهيونية على شعبنا.
الولايات المتحدة قررت إبادة شعبنا في غزة لضمان سيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة بأكملها، ولم تواجه معارضة دولية أو عربية خصوصاً لهذه الجريمة التاريخية، واثبتت حرب الإبادة حجم الارتهان والهوان الذي اختارته حكومات ونخب عربية مساراً لها.
شعبنا بقدراته الذاتية ليس قادراً على وقف حرب الإبادة، وهو بأمس الحاجة لمساعدة كل حلفائه وأصدقائه في مواجهة تحالف الإبادة، ولكنه يستطيع أن يجد ويفعل أدوات لتدفيع المحتل وكل من شاركه في إبادة شعبنا أثماناً كبيرة.