شدّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات المجرم ايتمار بن غفير حول بناء كنيس في المسجد الأقصى، هي جزء من مخططات حكومة الاحتلال للعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستكمال تهويد المدينة وإلغاء هويتها العربية.
أكدت الجبهة أن جرائم الحكومة الصهيونية تجاه الأماكن المقدسة في مدينة القدس، جزء من سياسة تشمل سياسات الطرد والاعتقال والتهجير وتوسيع الاستيطان.
هذه الجرائم لا تقتصر على المجرم بن غفير صاحب السجل الإرهابي الحافل، ولكنها سياسة متجذرة لدى حكومة الاحتلال ولا يجب أن يصدق أحد ألاعيب تبادل الادوار بين أطراف وقادة الإرهاب في حكومة الاحتلال وعلى رأسهم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو.
وحكومة العدو تستثمر الصمت العربي وغياب المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية، وتوسع جرائمها في القدس وتسرّع عدوانها الشامل الذي يستهدف هوية المدينة ومقدساتها وأهلها.
الصمت والعجز والتواطؤ العربي و الدولي تجاه حرب الإبادة في غزة تفتح شهية قادة الإرهاب الصهيوني لتنفيذ كل مخططاتهم الإرهابية ضد شعبنا.