تصريحات وزير الخارجية الصهيوني الإرهابي يسرائيل كاتس، التي دعا فيها إلى التعامل مع الضفة كما يتم التعامل مع غزة؛ هي دعوةٌ فاشيّة لتوسيع دائرة الدمار والإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين، وهي إمعانٌ صهيوني في انتهاك القوانين الدولية، وتعبيرٌ جَلِيّ عن الحصانة التي يتمتع بها قادة الإرهاب الصهاينة من المساءَلة والعقاب على جرائمهم ضد الإنسانية.
على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، العمل فوراً على رفع الحماية التي توفّرها الإدارة الأمريكية لمجرمي الحرب الصهاينة، واتخاذ إجراءات لسَوْق كاتس ونتنياهو وأزلام هذه الحكومة المتطرفة وقادة جيشها الإرهابي؛ إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبتهم على جرائم الإرهاب والإبادة المُرتَكبة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.